memy الكبيــــــــــــــــــــــــــــــــر
الجنس : الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 343 تاريخ الميلاد : 07/05/1988 تاريخ التسجيل : 23/03/2010 العمر : 35 الموقع : https://aphrodite.yoo7.com العمل/الترفيه : student المزاج : عالى
| موضوع: واقع الاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني الإثنين أبريل 26, 2010 3:26 pm | |
| أحد عشر ألف أسير ويزيد في سجون الاحتلال الصهيونية، فلا يكاد يخلو بيت من أسير يتجرع في كل يوم أقسى أنواع الظلم والتعذيب.. لا لشيء إلا لأنه دافع عن كرامة الأمة وعزها وذاد عن حياضها ونذر نفسه للجهاد في سبيل الله جلّ في علاه .. فالأسرى اليوم يتعرضون في سجون البغي الصهيونية إلى موت بطيء وتعذيب مستمر ،ويتمّ حرمانهم من أبسط مقومات الحياة، فهم يعيشون في سجون وزنازين لا تصلح للحياة البشرية... فكم من أسير يتمنى أن يرى أشعة الشمس، وكم من أسير يتمنى الخروج من زنزانته الانفرادية ورؤية إخوانه الأسرى، وكم من أسير يطلب العلاج الذي كفلته الشرائع السماوية فضلاً عن القوانين والاتفاقيات الوضعية وخاصة اتفاقية جنيف المتعلقة بأسرى الحروب... وطيعا لا يجيب تلك لنداءات المظلومة إلا صوت تلذذ السجانين في تعذيبهم.. وأكبر دليل على هذا الكلام هو العشرات من الأسرى المرضى الذين استشهدوا نتيجة لمنع العلاج والإهمال طبي.. والعشرات الذين استشهدوا تحت وطأة التعذيب.. فلقد استشهد من الأسرى منذ العام 1967م وحتى يومنا هذا ( 181 أسيراً ) ويعود سبب استشهادهم لثلاثة أسباب رئيسية: التعذيب، والإهمال الطبي، والقتل العمد بعد الإعتقال، وهناك بعض الحالات قتلت برصاص حراس المعتقل المدججين بالسلاح والظلم والقسوة.
معظم سجون سلطات الإحتلال تتكون من غرف تتراوح مساحتها بين 2.5 متراً مربعاً (الاكسات) ويسكنها اثنان من الأسرى مثل معتقل "ايشيل" قسم 4، وأخرى بمساحة تصل إلى خمسة أمتار مربعة ويسكنها ثلاثة أسرى مثل هداريم قسم 3، أو غرف تحتوي من 6 الى 18 شخصاً مثل سجن عسقلان. أما الغرف الجديدة فمساحة الواحدة منها 13 متراً مربعاً يسكنها من 8 إلى 10 أسرى، مع تهوية ضئيلة وتحصينات أمنية مشددة. وتسمح سلطات السجون للأسرى بشراء مروحة بلاستيكية لكل أسيرين، دون مراعاة الحر الشديد في سجون الجنوب تحديداً، والرطوبة العالية في سجون الوسط والشمال، ويتم توفير ثلاجتين لكل 100 أسير، مع وجود الماء الساخن الذي يتم قطعه لساعات طويلة على مدار اليوم.
ويسمح للأسرى بشراء بعضاً من احتياجاتهم بأسعارٍ باهظة وبكميات محدودة من بقالة السجن (الكنتينة)، كالألبان والخضار والسمك والدجاج، وعلى سبيل المثال لا يسمح للأسير بشراء أكثر من دجاجة واحدة في الشهر.كما إنه يسمح للأسرى بساعة رياضة في الصباح الباكر بعد عملية العد ( الساعة السادسة صباحاً)، ثم ساعة ونصف الساعة فورة صباحية وأخرى مسائية تنتهي بين الرابعة والخامسة مساءً؛ وذلك بالخروج للتمشي في ساحة لا تزيد مساحتها عن 80 إلى 120 متراً مربعاً في بعض السجون، مثل الأقسام الجديدة في معتقلي السبع ونفحة الصحراويين، حيث يحتوي كل قسم من الأقسام على عدد 80 إلى 150 أسيراً، ولا تتسع ساحات تلك الأقسام إلا لعشرين من الأسرى، مع أن الكثير من السجون صحراوية ولا مشكلة في إمكانية توفير ساحات أوسع.
وبعد عملية العد المسائي وهي الثالثة في اليوم، تغلق الأبواب، فلا مجال لإحضار ما هو خارج الغرف كالماء البارد مثلاً. يشرف السجناء الجنائيون الإسرائيليون على تحضير الطعام؛ السيئ نوعاً وكماً، فيعتمد الأسرى على ما يشترونه من البقالة (الكنتينة). ولا تسمح سلطات السجون بإدخال أي شيء من خارج السجن سوى الحلويات في الأعياد، حيث تقوم وزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين بإرسالها عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمرو في الماضي كانت إدارات ثلاثة من السجون تسمح بإدخال كميات محدودة من القهوة والزيت والليمون، أما الآن فقد تم منع ذلك أيضاً، لكن يسمح؛ بعد تقديم طلب خاص، بإدخال بعض الملابس للأسرى ذي اللون البني وبكميات محدودة.
إن اتخاذ القرار ومفهوم الوحدة من خلال التعدد في السجون تجربة رائعة تستحق الاحترام والتقدير لما تحمله من تجربة ممارسة ونجاح وأعتقد أنه من الواجب أن نتطرق لللبنى التنظيمية ومظاهر الوحدة في السجن... فالحركة الوطنية الأسيرة تعبر عن مجتمعٍ ديمقراطي مسؤول، فهي التي أوجدت داخل السجون بين الأسرى مفهوم الحوار والديمقراطية والتفاهم والتعاون المشترك، وأول هذه المؤسسات المهمة فى السجون " اللجنة الوطنية العامة " والتى تجمع كل الفصائل فى السجون دون استثناء ويتمثل كل فصيل بممثل عنه ويكون ذو خبرة اعتقالية وقدرة قيادية في اللجنة الوطنية التي تعمل علي بناء الأسير وتحافظ عليه وعلي كرامته ، وتكسبه الثقافة والتجربة وتضع القوانين الاعتقالية واللوائح الداخلية ، وتضع الخطط بالأغلبية والمراضاة لمواجهة إدارة مصلحة السجون وتحقيق كبرياء الأسرى والعيش الكريم لهم رغم قلة الإمكانيات، ففي الإضرابات المفتوحة عن الطعام يدفع الأسرى مقابل تحقيق مطالبهم أرطالاً من اللحم وكثيراً من الهم والتعب وعدداً من الشهداء الذين ساندوا قضيتهم في انتفاضة الأسرى والتي تصدرها أهالي المعتقلين والمؤسسات المعنية والمخلصون من أبناء الشعب المقاوم والمكافح والعنيد.
ومن الجدير أن نذكر أن إدارة مصلحة السجون عملت على تشتيت هذه الوحدة فى السجون من خلال فصل الأسرى وفق الانتماء التنظيمى بعد أحداث غزة، ولكنها لم تنجح فى تقويض وحدة الأسرى، وهذا ما شهدت به أحداث النقب فى أكتوبر 2007 رغم أنها قامت بفصل الأسرى فى أقسام مختلفة داخل السجن الواحد.
رغم كل ذلك يبقى أسيرنا الفلسطيني كما اعتدنا عليه.. لا نجده إلا عاليَ الهمّة.. قويَّ الإرادة.. صلبَ العزيمة.. بل إنه يعلّمنا الإرادة والصبر والثقة بنصر الله والفرج القريب القادم لا محالة.. ولقد ضرب الأسرى أروع الأمثلة في التوحد والمؤاخاة وعكسوا ذلك على المجتمع بأكمله وما وثيقة الأسرى (التي سميت بعد تعديلها وثيقة الوفاق الوطني ) إلا خير دليل على ذلك.. فلم يمنعهم الأسر من القيام بواجبهم بل استمروا بأدائها، وحولوا سجنهم إلى خلوة وعبادة ومراكز للعلم والتعلُّم.. ولا يخطئ المراقب أبداً إن هو رأى أسرانا البواسل وقد حوذلوا السجون الإسرائيلية إلى مدارس ومعاهد وجامعات، فالأمّي فيها سرعان ما يتعلم القراءة والكتابة ويتحول إلى مثقف يحب المطالعة والمتعلم يتوسع في دراسته، فيدرس اللغات ويحفظ القران ويطالع في شتى العلوم والأبحاث، ويتخصص في مجالات يميل إليها، فمن السجون تخرج أسرى وبشهادات امتياز من الجامعة المفتوحة فى إسرائيل وباللغة العبرية ، وفى السجون الجلسات التنظيمية والحركية والفكرية والتاريخية والاهتمامات الأدبية والثقافية داخل الغرف وساحة السجن، وشهد الكثير من الحوارات والنقاشات والتحاليل السياسية والاهتمام بالقضية الفلسطينية والهموم العربية والإسلامية والتطورات الدولية.
وغياب أسرانا عن الواقع بأجسادهم لا يعني أبداً أنهم غابوا عن صناعة المرحلة أو كانوا بعيدين عن القرار.. ففي تحدٍّ منقطع النظير للاحتلال وقضبان سجنه التي غيّبت رموز شعبنا وقادته بغية إبعادهم عن تفاصيل الواقع السياسي الفلسطيني شارك النواب الأسرى في الانتخابات التشريعية التي جرت في الضفة والقطاع والقدس في شهر يناير 2006.. وفازوا بمقاعد برلمانية وساهموا في صياغة المشهد السياسي الجديد.. وقادوا والأصفاد في معاصمهم المقاومة ... وأكملوا مسيرتهم الجهادية المشرفة...
إن قضية الأسرى لمن أهم قضايا الشعب الفلسطيني والأمة بأسرها وتعتبر من الثوابت التي لا يجوز لأحد أن يمسها أو يتخلى عنها أو يحاول الالتفاف عليها وهي بحاجة الى تكثيف الجهود وتركيزها وتسليط الاضواء عليها .. فهي غائبة عن الجانب الاعلامي بشكلٍ غريب مريب .. وهناك تقصير كبير في مسالة الأسرى حتى في مجال التفاعل الشعبي .. وكثيرا ما اشتكى الاسرى من ذلك.. إلا ان المقاومة لم تنساهم ولن تنساهم باذن الله فلقد بذلت في سبيل تحريرهم الغالي والنفيس ووضعت قضيتهم على سلم الأولويات لانها أدركت أن المقاومة هي الخيار الوحيد لتحريرهم
| |
|
legend الريـــــــــــــــــــس
الجنس : الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 142 تاريخ الميلاد : 13/05/1986 تاريخ التسجيل : 04/04/2010 العمر : 37 العمل/الترفيه : Search for happiness المزاج : fine
| موضوع: رد: واقع الاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني الإثنين أبريل 26, 2010 8:00 pm | |
| انت زعلان ليه بس يا كبير
شوف انت اللي يرضيك بس واحنا عنينا لك وبعدين منذ العام 1967م وحتى يومنا هذا ( 181 أسيراً ) انا شايف ان ده مش كتير | |
|
memy الكبيــــــــــــــــــــــــــــــــر
الجنس : الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 343 تاريخ الميلاد : 07/05/1988 تاريخ التسجيل : 23/03/2010 العمر : 35 الموقع : https://aphrodite.yoo7.com العمل/الترفيه : student المزاج : عالى
| موضوع: رد: واقع الاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني الثلاثاء أبريل 27, 2010 1:47 am | |
| انا نش عارف اقولك ايه وبعدين لو عاوز اكترهم مفيش مشاكل المهم تكون راضى عنى حبيب قلبى
| |
|